دعا رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط الرئيس المكلف سعد الحريري إلى "الإعتذار عن تشكيل هذه الحكومة"، قائلاً: "أنا لم أسمّ للحكومة الحالية إنما الحريري قام بالتسمية ومشكلتي مع رئيس الجمهورية ميشال عون ومن يقف خلفه".
جنبلاط، وفي حديث تلفزيوني، نصح الحريري، قائلا: "مرة جديدة شو بدك بكلّ هالشغلة وليأتوا بمن يشاؤون رئيسا للحكومة حسان دياب أو فيصل كرامي أو غيرهما كان أريحلو وأريحلنا".
ورأى أن "لقاء عون والحريري في بكركي لا جدوى له". واعتبر أنّ "باسيل يريد حكومة مع ثلث معطّل لكي يحكم فيها في حال حصل أي مكروه للرئيس عون".
وقال: "فليأخذ المير طلال الحصة الدرزية فلا مانع لديّ وهل يريدون الغاءنا؟ فلنرى ان كانوا يستطيعون ذلك".
وأشار إلى أنّ "الهدف من قمة العلا الخليجية خلق جبهة معينة سياسية في مواجهة إيران لا أكثر ولا أقل وأما نحن "مش معترفين فينا"". و طلب من "حزب الله" التفكير بعشرات الالاف من اللبنانيين في الخليج لمنع تهجير هؤلاء من هناك.
أمّا بالنسبة لملف المرفأ، فأكد جنبلاط أنّ "الجريمة بالنسبة لي هي كيف دخلت مواد النيترات الى مرفأ بيروت وبقيت 6 سنوات على الأرض اللبنانية ومن ثم انفجرت". وقال: "فليُستكمل التحقيق من أعلى رتبة من رئيس الجمهورية نزولاً ولكن "ما حدا بدو يدق بالنظام السوري".
وشدّد على أنّ "الاصلاح يبدأ بالكهرباء والوقت ليس لصالحنا".
وفي سياق منفصل، قال: "الفساد دمّر البلد والثورة شملتنا جميعاً في شعار "كلن يعني كلن" ولكن هل كان وزراء اللقاء الديمقراطي في وزارة الطاقة أو في المصارف؟".
وأعلن أنه يقبل بتحقيق جنائي في وزارة المهجرين ومستعد للذهاب الى المحكمة.
واعتبر أنّ "هناك انتفاضة شعبية نتيجة حكم مقفل وترهّل وفساد وأنا ضد نظرية المؤامرة ويجب القيام بانقلاب دستوري والغاء الطائفية السياسية وأنا مع مجلس نيابي لا طائفي".
هذا وأشار إلى أنّ "هناك خط أحمر على رئاسة الجمهورية ولكن بعد السنوات الـ4 من الخراب هل كلّ المسيحيين مع ميشال عون؟"
جنبلاط رأى أنّ "لبنان الكبير غاب وسأناضل سياسياً لأحافظ على ما تبقى من لبنان التنوع والحريات والصحافة".
وقال: "أكبر مصيبة على لبنان والمسيحيين كانت "الرئيس القوي" والوحيد الذي كان قوياً في المؤسسات هو فؤاد شهاب".
0 comments:
إرسال تعليق