وصف رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تنظيم «داعش» بـ«الورم السرطاني»، معرباً عن ثقته بأنّ هذه الظاهرة «لا تمتّ إلى الإسلام والعروبة بصلة» وبأنها «تحمل في طيّاتها بذور فنائها، وكالنيران سوف تأكل نفسها بنفسها».
جعجع وفي الكلمة التي ألقاها لمناسبة الذكرى السنوية لشهداء «المقاومة اللبنانية» في معراب، توجّه إلى المسيحيين قائلاً: «إذا أراد البعض تخويفنا لغاية في نفسه فلا تخافوا.. مَن شرب بحر المخاطر والدواعش على مر التاريخ، لن يغصّ بداعشٍ متخلّفة بدائيّة معزولة يلفظها التاريخ»، مجدداً التشديد في هذا السياق على «خيار الدولة والمؤسسات والجيش والقوى الأمنية»، مع تأكيده عدم التردد «في التصدي لكل من يتخطى الدولة بقوة السلاح ليعتدي على لبنان وعلينا، أكان اسمه داعش أو أي شيء آخر»، مبدياً في الوقت عينه رفض «كل مشاريع الأمن الذاتي».
وفي معرض تذكيره بالجرائم التي يرتكبها النظام السوري بالأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة ضد الشعب السوري وجرائم اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء ثورة الأرز، لفت جعجع إلى أنّ «ما أدّى الى وجود «داعش» هو مجموعة دواعش موجودة أمام أعيننا لكننا لا نراها بالوضوح عينه بفعل التمويه والدهاء والقفازات المخملية»، محذراً من أنّ «دواعش القفازات المخملية هي أشدّ خطراً وفتكاً من داعشيةٍ غبية اعتباطية استجلبت في وقت قياسي إجماعاً دولياً قل نظيره ضدّها».
وفي الملف الرئاسي، شجب جعجع مساعي البعض «لقطع رأس الجمهورية بهدف التربّع على رأسها»، مؤكداً أنها «جريمة سياسية موصوفة أن تفرغ الجمهورية من رئيسها المسيحي في وقت يتم إفراغ الموصل وسهل نينوى من أهلهما المسيحيين».
المستقبل
0 comments:
إرسال تعليق