النشرة
أكد رئيس حزب "القوات" سمير جعجع أن "من أطاح بالاستحقاق الرئاسي عام 1988 هم السوريين، ومن يطرح ان ثنائية عون – جعجع اطاحت استحقاق الرئاسة عام 1988 غير محق وظالم جدا". وقال: "ليقل لنا احد ما هو مطلوب منا كقوات ولم نفعله في استحقاق 2014 الرئاسي؟ فنحن ترشحنا وحضرنا كل الجلسات ولم نقاطع اي جلسة فماذا نفعل أكثر؟".
وفي حديث تلفزيوني، رأى جعجع انه "لولا طرح القانون الارثوذكسي لما كنا وصلنا لتغيير القانون واضطررنا لطرح اقصى قانون ممكن وعون لم يكن معه"، مشددا على انه "لم ولن نقبل تخويننا بسبب السير بالطائف لكن من يُسأل عن موقفه هو من لم يقم بأي شيء".
وأوضح اننا "كنا ضد التمديد لو كان الخيار التمديد أو الانتخابات ولكن لو لمم نمدد لما كانت ستجري الانتخابات أيضا، نحن كنا نتخوف جدا من الفراغ، وبين التمديد والمجهول اخترنا التمديد والخوف فعلي من الفراغ بقى حتى اخر لحظة"، لافتا إلى ان "السعودية لا علاقة لها بكل مسألة التمديد وموقف "حزب الله" بقي غير معلن حتى اخر لحظة".
وأضاف "السعودية لا علاقة لها بكل مسألة التمديد ولا احد يغريني باي شَيْء"، لافتا إلى اننا "متفاهمون مع تيار المستقبل من أخذ مني التمديد هو المجهول الذي كنا سندخل به". وأوضح ان "رئيس الحكومة السابق سعد الحريري كان لديه هم اجراء التمديد ام لا واتفقنا ان يسير هو بالتمديد وانا لن اسير به لكن الظروف في بيروت اختلفت، والمبادرة التي طرحتها كان الامر الوحيد الذي كان يمكننا من تفادي التمديد لكنهم لم يسيروا بها"، معتبرا انه "كان من الأفضل اجراء الانتخابات النيابية والمناطق التي تجري فيها أحداث أمنية كان يمكن ارجاؤها". وقال: "السبب الثاني للقبولنا بالتمديد هو أننا لم نكن نريد ان يتم تمرير أي قرار كبير دون مشاركة مسيحية".
كما اعتبر جعجع ان "داعش انتشرت كل هذا الانتشار لانها لم تجد من يواجهها في الفترة الاولى والان نرى ماذا يحصل في كوباني وكيف تحولت لارض قتل لها، ونحن قلنا منذ البداية انه لم يتم وضع حد للقتل الذي يجري في سوريا اننا سنصل الى هنا"، مشددا على ان "النظام السوري سيسقط وهو اصلا نظام ساق".
وأضاف "إذا البعض يعتبر ان اتفاق الطائف ليس صالحا، ليطرح اتفاقا آخر يجتمع عليه جيمع اللبنانيين، والمؤتمر التأسيسي يحتاج الى ورقة عمل ومشروع جديد والبعض يفكر اننا ان وصلنا الى الفوضى فاننا وصلنا لمؤتمر جديد وهذا غير صحيح"، معتبرا ان "حزب الله لا علاقة له بالوطن اللبناني وهمه بالامة ككل وفق مفهومه اما تكتل عون "فربك يعلم" ما هو توجهه.
من جهة أخرى، وردا على كلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عن التمديد، أوضح جعجع ان "القاعدة الأساسية للكنيسة في لبنان هي القوات اللبنانية، وموقع بكركي يهمنا جدا، ويهمنا ان يبقى بالعظمة التي هي عليه". وأضاف "أتمنى ان تحافظ بكركي على موقعها وهيبتها، ويجب ان تبقى بكركي فوق كل اللعبة السياسية".
واعتبر جعجع ان "عون مصر على عرقلة الانتخابات الرئاسية حتى اشعار الاخر وحين يأتي هذا الاشعار نبحث بالاسماء، ونحن ننتظر "رحمة ربنا" لانتخاب رئيس والمسائل الاقليمية تحتاج لوقت طويل بينما نستطيع بسهولة انتخاب رئيس ان نزل التيار للجلسة". وقال: "إن اعلن حزب الله انه تخلى عن ترشح عون واعلن تبني ترشح رئيس تيار المردة سلينان فرنجية فللبحث صلة وننزل للانتخابات".
وأكد ان "الطريق الى قصر بعبدا تمر بمعراب والرابية معاً وهذا ما اعمله عليه منذ اشهر عدة"، موضحا ان "14 آذار باقية كما هي حتى بعد التمديد وليس صحيحا انني طرحت مع الحريري السير بوزير الخارجية جبران باسيل بدل عون". وقال: "لسنا مهتمين باي حوار يتمسك حزب الله قبله بعدم الانسحاب من سوريا مثلاً".
ولفت إلى انه "من مصلحة الجميع الحفاظ على الاسلام المعتدل وذلك يحتاج لخطوات فعلية ولا يكفي الخطاب فقط". وأضاف "الاحداث اثبتت ان الاكثرية السنية في لبنان معتدلة لكن لا يمكن تحدي هذا الواقع في كل مرة واول هذه المسائل قتال حزب الله بسوريا". واعتبر انه "للحفاظ على السلم الاهلي على حزب الله الانسحاب من سوريا والا هو يصعّب مهمة الحفاظ على الاعتدال التي يقوم بها الحريري".
وردا على من يدعو للتنسيق مع الجيش السوري لمحاربة الارهاب قال: "انا مع ذلك لكن على شرط البدء بالارهاب الاكبر وهو الرئيس السوري بشار الاسد وجماعته اي من يرمي قنابل نووية على شعبه"، معتبرا ان "الارهاب الاكبر هو من يقصف المدن بالمدفعية والبراميل المتفجرة وغيرها ولم ننس ارهابه ايضا في لبنان".
0 comments:
إرسال تعليق