الأزمة في لبنان: البنك الدولي يحذر من تأثير كارثي وشيك

 


حذر البنك الدولي من أن تأثير الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في لبنان قد يصبح كارثيا قريبا.

وقال البنك الدولي إنه لا توجد نهاية تلوح في الأفق للأزمة الاقتصادية في لبنان، التي قد تكون واحدة من أسوأ الانهيارات المالية التي شهدها العالم منذ ما يقرب من 200 عام.

ومن المحتمل أن يكون أكثر من نصف سكان لبنان قد دُفعوا بالفعل تحت خط الفقر.

ويتهم التقرير القيادة اللبنانية بالتقاعس الكارثي والمتعمد. وأدت شهور من الجدل والتطاحن بين الفصائل السياسية إلى عرقلة تشكيل حكومة قد تستحدث إصلاحات اقتصادية.

وأشار التقرير، الذي صدر بعنوان "لبنان يغرق: نحو أسوأ 3 أزمات عالمية"، إلى أن التقاعس المستمر في تنفيذ سياسات الإنقاذ، وغياب سلطة تنفيذية تقوم بوظائفها بالكامل، يهددان الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية المتردية أصلاً والسلام الاجتماعي الهش في البلاد.

ووفقا للتقرير، فإن إجمالي الناتج المحلي الحقيقي انكمش بنسبة 20.3 في المئة خلال عام 2020.

وانخفضت قيمة إجمالي الناتج المحلي للبنان من حوالي 55 مليار دولار أمريكي عام 2018 إلى ما يُقدّر بنحو 33 مليار دولار في العام الماضي.

وانخفض متوسط سعر الصرف الذي يحتسبه البنك الدولي بنسبة 129 في المئة خلال 2020.

ووفقا للتقرير، فإن إصلاح الأضرار الدائمة في رأس المال البشري الذي يخسره لبنان أمر بالغ الصعوبة، وهو البُعد الذي يجعل الأزمة اللبنانية فريدة من نوعها مقارنة بالأزمات العالمية الأخرى.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق