بعد كثرة التداول بموضوع الاقتراح حول المناطق الخالية من السلاح والتي عمت الساحة الاعلامية والتجمعات السياسية النشطة حول مستقبل لبنان، وبعد التساؤلات الكثيرة عن بعض التفاصيل المقترحة، ينشر المجلس العالمي لثورة الأرز ربطا الخريطة الأولية التي نوقشت مع بعض أعضاء الكونغرس الأميركي حول انتشار الجيش اللبناني في المناطق التي يمكن أن يعتبر فيها القرار الدولي 1559 منفذا من حيث المبدأ كونها ليست جزءً من البيئة الحاضنة لحزب الله أو أي من المنظمات المسلحة غير اللبنانية ولا تواجد فيها لأي سلاح خارج عن الشرعية اللبنانية، ولذا يطلب إلى القوات المسلحة أي الجيش وقوى الأمن الداخلي فيها حماية المواطنين من أي تعد أو تجاوز لمفاعيل القرار الدولي وبالتالي عدم السماح بتجول العناصر المسلحة فيها أو استعمالها لتخزين الأسلحة والمتفجرات أو القيام باي نوع من الأعمال الاستخباراتية أو الاستفزازية التي قد تشكل خرقا لبنود القرار الدولي، ومن هنا عدم اعطاء تصاريح بالمرور أو التجول لأي عناصر مسلحة فيها، وافهام قيادات حزب الله أو أي من التنظيمات المسلحة الأخرى بذلك وتوقيف كل من يتجاوز هذه التعليمات. أما المناطق التي تقع ضمن ما اعتبر بيئة حاضنة ويهما أن تلتحق بالمناطق التي نفذ فيها القرار فيمكنها في أي وقت أن تطلب من القوى الأمنية اللبنانية شملها ضمن المناطق الخالية من الأسلحة بعد موافقة أغلبية أبنائها، ريثما يتم التفاهم مع حزب الله وغيره من التنظيمات المسلحة على ضرورة حصر السلاح والأعمال الحربية بقوى الدولة اللبنانية وحدها.
وفي الجنوب، خاصة منطقة عمل القوات الدولية، يبقى أمر تنفيذ القرار الدولي 1559، والذي يعتبر جزءً من القرار 1701 الذي يجب أن تكون القوات الدولية مسؤولة عن تنفيذه، من مهمات هذه القوات بمساعدة الجيش وبالتنسيق مع قيادتها.
اولا القوات الدولية وجدت لحماية العدو الاسرائيلي . ثانيا نحن نحب الجيش وهم اولادنا ولكن لا نثق بالقيادة ولا باي ضابط تخرج من فرنسا وامريكا وبريطانيا حتى ولو كان نبيا مرسل من عند الله لاننا ابناء الجنوب ذقنا اللوعة والقتل والدمار على يد العدو الاسرائيلي والجيش اللبناني يتفرج على ابناء الجنوب
ردحذف