الأسد: تركيا ستدفع غاليا ثمن دعمها "الإرهابيين" في سوريا

بي بي سي
حذر الرئيس السوري بشار الأسد تركيا من أنها ستدفع غاليا ثمن دعمها لمن سماهم بـ "الإرهابيين" الذين يحاربون من اجل الإطاحة بنظامه في سوريا.
وقال الأسد في مقابلة مع محطة تلفزيون "هالك تي في" التركية المعارضة، تبث الجمعة، إنه في مستقبل قريب سيتسبب "هؤلاء الارهابيون" بمتاعب لأنقرة وان "تركيا ستدفع غاليا".
ووصف الأسد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بأنه "متعصب"، واتهم تركيا بأنها تسمح "للإرهابيين" بعبور الحدود لمهاجمة الجيش والمدنيين السوريين.
وكان الرئيس السوري يرد على سؤال بشأن وجود مسلحين جهاديين تابعين للقاعدة على الحدود التركية.

وقال الأسد "من الممكن أن تضع الارهابيين في جيبك، وتستخدمهم كورقة (ضغط) لكنهم مثل العقرب التي لن تتردد في لدغك في أول فرصة"، حسب ترجمة موقع المحطة التركية لحديث الاسد.
وتعد حكومة أردوغان الاسلامية المحافظة من أكبر الداعمين للمعارضة المسلحة في سوريا.
"من الممكن أن تضع الارهابيين في جيبك، وتستخدمهم كورقة (ضغط) لكنهم مثل العقرب التي لن تتردد في لدغك في أول فرصة."

وقد جدد البرلمان التركي الخميس التفويض، لعام واحد، بإرسال قوات عسكرية إلى سوريا، في حال دعت الحاجة لذلك، بعد مزاعم باستخدام نظام الرئيس، بشار الأسد، أسلحة كيمياوية ضد المعارضة المسلحة.
واعتبرت الحكومة التركية استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا تهديدا لها.
وتم التصديق على القانون بسهولة، لأن الحزب الحزب الحاكم حزب العدالة والتنمية، صاحب المبادرة، يملك أغلبية مريحة في البرلمان. وصوت حزبان من احزاب المعارضة الثلاثة ضد هذه الموافقة
وكان النواب الأتراك صوتوا في الرابع من تشرين الأول/اكتوبر 2012 على مذكرة تمنح تفويضا للحكومة خلال عام الامر بعمليات مسلحة في سوريا عند الحاجة وذلك غداة مقتل خمسة مدنيين اتراك بقذائف سورية سقطت داخل الاراضي التركية، وينتهي أجل هذا التفويض الجمعة.
ويبلغ طول الحدود بين سوريا وتركيا 900 كلم. وشهدت تركيا امتداد النزاع المسلح السوري إلى أراضيها، وردت بالمثل كلما سقطت قذائف أو صواريخ من سوريا على أراضيها، مخلفة قتلى في بعض الأحيان.

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق