بيروت - فرانس برس
ارتفعت حصيلة التفجيرات التي استهدفت الاحد منطقة السيدة زينب في ريف دمشق وتبناها تنظيم داعش الى 83 قتيلا و178 جريحا، وفق ما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا.
واليوم الأحد أيضا، أسفر تفجيران بسيارتين مفخختين عن سقوط 57 قتيلا في مدينة حمص، معظمهم من المدنيين، وفق المرصد.
وحول تفجيرات ريف دمشق، أفاد التلفزيون السوري في شريط عاجل بوقوع 3 تفجيرات قرب مشفى الصدر بشارع التين في منطقة السيدة زينب مشيرا الى وقوع قتلى وجرحى بدون أن يحدد الحصيلة.
وشهدت المنطقة في 31 يناير الماضي 3 تفجيرات متزامنة، نفذ انتحاريان اثنين منها، أسفرت عن مقتل 70 شخصا وتبناها تنظيم داعش.
وتضم البلدة مقام السيدة زينب، الذي يعد مقصدا للسياحة الدينية في سوريا وخصوصا من أتباع الطائفة الشيعية. ويقصده زوار تحديدا من إيران والعراق ولبنان رغم استهداف المنطقة بتفجيرات عدة في السابق.
وتعرضت المنطقة لتفجيرين انتحاريين في فبراير 2015، استهدفا حاجزا للتفتيش وأسفرا عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 13 آخرين، وذلك بعد أيام من تفجير انتحاري في حافلة في منطقة الكلاسة في دمشق كانت متجهة الى مقام السيدة زينب. وتسبب التفجير الأخير بمقتل 9 أشخاص بينهم 6 لبنانيين كانوا يزورون مقامات دينية، وتبنته جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا.
ومنذ إعلانه العام 2013 وجود مقاتليه في سوريا، برر حزب الله اللبناني، حليف نظام الرئيس بشار الأسد، قتاله إلى جانب قوات النظام بحماية المقامات الدينية وفي مقدمها مقام السيدة زينب.
ويفرض المقاتلون الشيعة وبينهم مقاتلو حزب الله، إجراءات أمنية مشددة في محيط المقام الديني. كما يقيمون نقاطا أمنية تتولى تفتيش السيارات العابرة.
ارتفعت حصيلة التفجيرات التي استهدفت الاحد منطقة السيدة زينب في ريف دمشق وتبناها تنظيم داعش الى 83 قتيلا و178 جريحا، وفق ما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا.
واليوم الأحد أيضا، أسفر تفجيران بسيارتين مفخختين عن سقوط 57 قتيلا في مدينة حمص، معظمهم من المدنيين، وفق المرصد.
وحول تفجيرات ريف دمشق، أفاد التلفزيون السوري في شريط عاجل بوقوع 3 تفجيرات قرب مشفى الصدر بشارع التين في منطقة السيدة زينب مشيرا الى وقوع قتلى وجرحى بدون أن يحدد الحصيلة.
وشهدت المنطقة في 31 يناير الماضي 3 تفجيرات متزامنة، نفذ انتحاريان اثنين منها، أسفرت عن مقتل 70 شخصا وتبناها تنظيم داعش.
وتضم البلدة مقام السيدة زينب، الذي يعد مقصدا للسياحة الدينية في سوريا وخصوصا من أتباع الطائفة الشيعية. ويقصده زوار تحديدا من إيران والعراق ولبنان رغم استهداف المنطقة بتفجيرات عدة في السابق.
وتعرضت المنطقة لتفجيرين انتحاريين في فبراير 2015، استهدفا حاجزا للتفتيش وأسفرا عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 13 آخرين، وذلك بعد أيام من تفجير انتحاري في حافلة في منطقة الكلاسة في دمشق كانت متجهة الى مقام السيدة زينب. وتسبب التفجير الأخير بمقتل 9 أشخاص بينهم 6 لبنانيين كانوا يزورون مقامات دينية، وتبنته جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة في سوريا.
ومنذ إعلانه العام 2013 وجود مقاتليه في سوريا، برر حزب الله اللبناني، حليف نظام الرئيس بشار الأسد، قتاله إلى جانب قوات النظام بحماية المقامات الدينية وفي مقدمها مقام السيدة زينب.
ويفرض المقاتلون الشيعة وبينهم مقاتلو حزب الله، إجراءات أمنية مشددة في محيط المقام الديني. كما يقيمون نقاطا أمنية تتولى تفتيش السيارات العابرة.
0 comments:
إرسال تعليق