© أ ف ب | السفارة الأمريكية في تل أبيب ـ
نص فرانس 24
طلب الرئيس الفلسطيني من نظيره الروسي فلاديمير بوتين المساعدة في منع الولايات المتحدة من نقل سفارتها إلى القدس عبر رسالة خطية نقلها له صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. ويدعم السفير الأمريكي الجديد المحامي المتشدد ديفيد فريدمان توسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة وتحويل مقر السفارة الأمريكية إلى القدس.
صرح صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إنه نقل رسالة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يطلب منه صراحة المساعدة في منع الولايات المتحدة من نقل سفارتها إلى إسرائيل.
وقال عريقات أنه نقل الرسالة من عباس إلى بوتين خلال زيارة إلى موسكو التقى خلالها بوزير الخارجية سيرغي لافروف.
وقال عريقات "نقلت رسالة خطية من عباس إلى بوتين وبصراحة كانت تطلب من بوتين المساعدة" بعد أن "وصلتنا معلومات تفيد أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالدترامب سيقوم بنقل السفارة الى القدس وهذا يعتبر بالنسبة إلينا خطا أحمر وأمرا خطيرا".
"اعتداء على المسلمين"
وفي وقت سابق من الجمعة دان مفتي فلسطين الشيخ محمد حسين خطة ترامب نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس واعتبره "اعتداء على المسلمين" في جميع أنحاء العالم.
والثلاثاء دعا مسؤولون فلسطينيون المساجد في الشرق الأوسط الجمعة إلى رفع الآذان احتجاجا على هذا الاقتراح، وستقوم الكنائس الأحد بقرع الأجراس أيضا رفضا لنقل السفارة.
ويخشى من أن تشكل خطوة نقل السفارة إلى القدس اعترافا فعليا بها عاصمة لإسرائيل وهو ما سيزيد من التوترات في الشرق الأوسط ويقضي على جهود السلام الهشة. وقال الشيخ حسين أن نقل السفارة "يخالف المواثيق والأعراف الدولية ومجلس الأمن التي تعترف بأن مدينة القدس محتلة.
ويعتبر الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية، بينما تعتبر إسرائيل المدينة بأكملها عاصمة لها.
والقدس في قلب النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين. وقد احتلت إسرائيل القدس الشرقية وضمتها عام 1967 ثم أعلنت في 1980 القدس برمتها عاصمة لها، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي وضمنه الولايات المتحدة.
ويرغب الفلسطينيون في جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم.
ويدعم السفير الأمريكي الجديد فريدمان المحامي توسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وهي خطوة طالما وصفتها الإدارات الأمريكية المتعاقبة بأنها "عائق أمام السلام" مع الفلسطينيين.
فرانس24/ أ ف ب
0 comments:
إرسال تعليق