عقد حزب "الديمقراطيون الاحرار" اجتماعه الاسبوعي برئاسة ترايسي داني شمعون وناقش التطورات المحلية واصدر البيان الاتي:
اولًا: اطلع الحزب على التقارير الاقتصادية والمالية اللبنانية والوضع غير المطمئن الذي بلغه هذا القطاع مما كاد يسبب خطورة مباشرة لولا انهاء الشغور الرئاسي بانتخاب العماد ميشال عون رئيسًا للجمهورية واعادة احياء المؤسسات الدستورية بتشكيل حكومة ائتلافية وعودة السلطة التشريعية لتمارس دورها.وهذا ما انعكس ايجابًا على الوضع لكنه لم ينته ولن ينتهي الخطر ما لم تسارع الحكومة الى اتخاذ خطوات ميدانية واولها احالة مشروع الموازنة العامة للعام 2017 على المجلس النيابي لمناقشته واقراره بسرعة ومن دون تسرع لضبط الضرائب والرسوم وبرمجة المصاريف بما يوقف الهدر والنهب التي تضج باحاديثها الالسن على كل المستويات واعطاء بعض حقوق الموظفين والمتعاقدين في القطاع العام باقرار سلسلة الرتب والرواتب لانهم بدأوا يكفرون من اوضاعهم، خصوصًا الجيش والقوى الامنية والسلك الدبلوماسي والاساتذة والموظفين الصالحين.
ثانيًا: يستهجن الحزب التأخير الحاصل على صعيد وضع قانون انتخاب جديد يؤمن عدالة التمثيل وشفافيتها ويحذر من المماطلة في تنفيذ هذا الاستحقاق الذي شكلت حكومة العهد الاولى لاقراره واجراء الانتخابات على اساسه وفي موعدها الدستوري اي في شهر ايار المقبل، ويحذر الحزب من الاصوات التي تدعو الى تمديد تقني لمدة سنة لاتمام هذا الاستحقاق الحيوي. ونلفت الى ان الاقدام على خطوة كهذه سيكون له انعكاسات سلبية على المؤسسات العامة وعلى البلد ككل.
ثالثًا: تابع الحزب وقائع الزيارتين الرسمتين اللتين قام بهما رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى كل من المملكة العربية السعودية وقطر والحفاوة التي لقيها الرئيس اللبناني والوفد المرافق وازالتها الشوائب التي خلفتها المرحلة السابقة، مما يعزز الوضع اللبناني خصوصًا على صعيد العلاقات الثنائية والاستعدادات العربية لمساعدة لبنان في هذه المرحلة.
0 comments:
إرسال تعليق