ادارة الكوارث في زغرتا تستكمل اعمال دورتها



زغرتا 
استكملت لجنة ادارة "الحد من مخاطر الكوارث" في قضاء زغرتا، دورتها التي امتدت على مدى يومين، في مطعم مسايا زمان لاستكمال الدراسة التي استهلت في اليوم الاول، وقد شارك في هذا اللقاء قائمقام زغرتا السيدة ايمان الرافعي، رئيس اتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني خير، الى ممثلي عن الاجهزة الامنية، والوزارات المعنية بالخطة. 
استهلت الندوة بشرح للدكتورة نانسي عاقلة حول الفارق بين المدير والقائد، فاشارت الى ان القائد هو الذي يتولى قيادة اي قرار، وله تاثير كبير على الافراد، بينما المدير هو الذي يدير التوجيهات. واعطت عدة امثلة حول هذا المفهوم، اهمها : الوقاية، الاستعداد، الذي يساعد على الاستجابة، ومنها الى التعافي. وعند اي حدث يحصل يجب معرفة نوعه، مكانه، اسبابه، من ثم الانطلاق الى معالجته". وتابعت:" عند اي مشكلة يجب التدخل بسرعة وتقسيم المشكلة الى عدة مشكلات صغيرة، كي يصار الى حل كل واحدة على حدة، واي حادث اذا توسع يصبح مشكلة وهو يؤدي الى ازمة من ثم الى فوضى في حال لم يتم معالجته بسرعة". وختمت:" شارحة مفهوم الحوكمة والتي هي احترام تطبيق القوانين، وتلزم التعامل بشفافية واحترام. وفي اي خلية لا يمكن لاي احد ان يأخذ القرار بمفرده، انما من خلال التداول مع المجموعة. لافتة الى ان عامل الوقت مهم جدا، فالكارثة لا تنتظر احد، وهناك لحظات قليلة لاخذ القرار".
بعدها انطلق اول تطبيق عملي تمحور حول كيفية طرح "شجرة المشاكل" مع ايجاد الحلول لها بغية تصويرها نظريا، وكيف يتم معالجة الاسباب لحل المشاكل الناتجة عنها، والحد من تداعياتها السلبية، التي من الممكن ان تنتج عنها ازمة او كارثة. وقد شارك في هذا التطبيق المشاركون جميعا ضمن مجموعات، انتدبت كل مجموعة شخصا للتحدث باسمها، وفي الختام لخصت السيدة كارين الزغبي جميع المشاكل والحلول والاسباب الناتجة عن التطبيق العملي المفترض، واهمها قلة الوعي التي تناولتها بشكل كبير خاصة لجهة تطبيق القوانين والسهر على حسن تطبيقها. 
التطبيق الثاني كان حول احتمال نشوب حريق في احدى المناطق الحرجية، وعن كيفية تدخل الخلايا لمعالجة هذه المشكلة، حيث تبدأ خلية المعلومات بتلقى النبأ، من ثم تعمم المعلومة على خلية التواصل، التي تتطلب من خلية الخبراء التي تعطي اولوية الحل من اين يبدأ، بعدها ننطلق الى العمل اللوجستي. وكذلك بامكانها ان تطلب حلولا بديلة عن بعض الاشياء التي طرحت في الحل.
اخيرا شرح بلال الغالي عن محتوى حقيبة الامان التي من المفترض ان تكون مجهزة بكامل الاحتياجات الضروورية وتوضع عند مدخل المنزل لسهولة تناولها عند حدوث اي طارىء. 

CONVERSATION

0 comments:

إرسال تعليق