تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، أول من أمس، رصد تنظيم «داعش« لعناصره في أوروبا مكافأة مالية قدرها مليون دولار، مقابل قتل فتاة دنماركية قاتلت ضده في صفوف تنظيمات كردية مسلحة بسوريا والعراق.
وعادت قصة الفتاة الدنماركية، التي أصبحت مشهورة ومحل اهتمام عالمي، جوانا بالاني (22 عاماً) إلى الأضواء مجدداً في أوروبا، بعدما عادت إلى بلد إقامتها في الدنمارك، وسط استقبال حافل على الرغم من أنها ستواجه عقوبة السجن 6 أشهر لانتهاكها حظر السفر، حيث تحظر حكومة بلادها مواطنيها من السفر للقتال على أي جبهة أجنبية، بغض النظر عن الموقف السياسي، وهدَّدت بمنع سفر من يتحدى القرار ومصادرة جواز سفره.
وقالت جوانا في مقابلة مع صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية إن قتال التنظيم المتطرف لم يكن صعباً، موضحة أن رغبة المتطرفين في الموت هي سبب خوف البعض من مواجهتهم.
ونالت جوانا شهرتها عندما ظهرت في صفوف مقاتلي جماعات الدفاع الشعبي الكردية السورية التي تقاتل «داعش« في المدينة الكردية عين العرب (كوباني) في شمال سوريا قبل أن تنتقل لقتال داعش إلى الجبهة العراقية، حيث ظهرت مع قوات البيشمركة العراقية في الصفوف الأولى لقتال التنظيم المتطرف.
وقامت السلطات الدنماركية بمصادرة جواز سفرها، وتحويلها للمحاكمة السرية، في 20 كانون الأول الجاري، حيث تواجه عقوبة السجن لمدة 6 أشهر، وذلك أثناء عودتها للدنمارك لقضاء إجازة قصيرة مع عائلتها.
يذكر أن والد بالاني وجدها كانا عنصرين في قوات البيشمركة، وسافرت إلى كوبنهاغن في طفولتها، بعدما ولدت كلاجئة في مخيم في الرمادي بالعراق خلال حرب الخليج. (العربية نت)
0 comments:
إرسال تعليق