حزب الديمقراطيون الاحرار يستغرب التأخير في تشكيل الحكومة

يستغرب الحزب التأخير في تشكيل الحكومة ويجدد دعوته إلى قيام حكومة وحدة لا تستثني العنصر النسائي

للشروع في بناء الدولة القانون والمؤسسات من خلال محاربة الفساد وإقرار موازنة عامة وقانون إنتخابي عصري

يوجه الحزب تحية إكبار إلى الجيش اللبناني البطل ويهنئه على العملية الاستباقية التي قام بها ضد الإرهابيين

  عقد حزب "الديمقراطيون الاحرار" اجتماعه الاسبوعي برئاسة ترايسي داني شمعون وناقش التطورات المحلية واصدر البيان الآتي:

اولاً: استغرب الحزب التأخير في تشكيل الحكومة خصوصًا انها حكومة العهد الاولى مطالبًا بالاسراع في ولادتها على ان تكون حكومة وحدة وطنية بكل معنى الكلمة من دون تغييب اي مكون عنها خصوصا العنصر النسائي الذي يشكل اكثر من 53 بالمئة من اللبنانيين وهذا ما يسهل معالجة الملفات العديدة الضاغطة واولها ملف الفساد الذي تعمم خلال السنتين ونصف السنة من الفراغ الرئاسي اضافة الى موضوع الخدمات الذي استبشر اللبنانيون خيرا بامكان معالجته مع انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، الى ضبط الادارة ومنها الكهرباء والمياه والاتصالات والنفايات والميكانيك وازمة السير، اضافة الى وضع مشروع الموازنة العامة للعام 2017 لاقراره خلال المهلة الدستورية.

ان اللبنانيين الذين توسموا خيرا بوصول الرئيس القوي يأملون في تحقيق الوعود والاماني التي وعدوا بها وهذا من شأنه ان ينقل وطننا الى مراتب الدول العادلة والمحترمة .

ثانيًا: يرى المجتمعون ان اقرار قانون انتخاب عادل مبني على قاعدة النسبية والدوائر الكبرى هو المدخل الاساس لاعادة بناء الدولة وتعميم الاصلاح وبالتالي تكوين سلطة معبرة عن الارادة الشعبية التي هي في اساس الحكم.

ثالثًا: يوجه الحزب تحية اكبار الى جيشنا البطل على العملية الاستباقية النوعية التي قام بها ضد قوى الارهاب التكفيري على الحدود والقاء القبض على امير داعشي وعشرة من اتباعه ومصادرة العديد من الاسلحة والذخائر، وكان يمكن لهؤلاء الارهابيين قتل العديد من اللبنانيين واحداث دمار كبير لولا سهر ابطالنا من جيش وقوى امن على حفظ استقرار الوطن .

ونجدد بالمناسبة دعوتنا المجتمع الدولي والدول المانحة معالجة قضية النازحين السوريين الذين يشكلون نسبة شديدة الخطورة الى عدد اللبنانيين ويهددون التوازن الذي قام عليه لبنان ومساعدته على تحمل الاعباء على الخزينة والبنى التحتية املين ان تتوقف الاحداث الدموية في بلدهم فيعودون اليه لاعادة اعماره وتأسيس مستقبلهم فيه.