نص فرانس 24
بعد أسبوع على اعتداءات باريس الدموية التي قتل فيها 130 شخصا، تواصل السلطات الفرنسية تحقيقاتها حيث أعلنت نيابة باريس أن اثنين من الانتحاريين الثلاثة الذي فجروا أنفسهم أمام "ستاد دو فرانس" مروا عبر اليونان بين صفوف اللاجئين الفارين من الحرب في سوريا. كما تبين أن قريبة أباعود التي قضت في هجوم "سان دوني" لم تفجر نفسها كما اعتقد للوهلة الأولى.
يمر اليوم الجمعة أسبوع على اعتداءات باريس التي قتل فيها 130 شخصا و جرح عشرات آخرون، وأعلنت نيابة باريس الجمعة أن اثنين من الإنتحاريين الثلاثة الذي فجروا أنفسهم في ملعب "ستاد دو فرانس" مروا عبر اليونان بين صفوف اللاجئين الفارين من الحرب في سوريا.
وتأكد أن أحد الرجال الثلاثة سجل اسمه في اليونان، التي تعتبر نقطة دخول رئيسية للمهاجرين، في الثالث من تشرين الأول/أكتوبر، كما أنه "تم رسميا تحديد هوية رجل ثان تطابقت بصماته مع بصمات أخذت له في اليونان" في نفس اليوم، بحسب ما أفاد مدعي عام باريس فرانسوا مولانس.
حسناء آيت بولحسن لم تفجر نفسها خلال عملية "سان دوني"
وأفاد مصدر أمني فرنسي أن حسناء آيت بولحسن، قريبة مدبر اعتداءات باريس المفترض التي قضت في هجوم الشرطة الأربعاء على شقة شمال باريس، لم تفجر نفسها كما اعتقد للوهلة الأولى.
وكان المحققون قالوا منذ البداية أن شخصا متحصنا في الشقة فجر نفسه، معتقدين أنها امرأة.
إلا أن المحققين ذكروا الجمعة أنه تم العثور على جثة ثالثة في الشقة التي قتل فيها مدبر اعتداءات باريس عبد الحميد أباعود، وقريبته حسناء (26 عاما).
وذكر مصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسية أن الشخص الذي فجر نفسه يشتبه بأنه رجل آخر.
ويقوم المحققون حاليا بفحص أشلاء الجثة للتأكد ما إذا كان ذكرا أم أنثى.
ولا تزال السلطات تبحث عن صلاح عبد السلام الذي يشتبه بأنه أحد منفذي اعتداءات باريس، وتعتقد أن شقيقه إبراهيم كان ضمن المجموعة التي هاجمت مقاهي ومطاعم قبل أن يفجر نفسه في جادة فولتير.
ونفذت الشرطة مداهمة الخميس في أولني سو بوا (منطقة باريس)، لشقة والدة حسناء آيت بولحسن (26 عاما)، التي اشتبه بأنها فجرت نفسها داخل الشقة في "سان دوني".
0 comments:
إرسال تعليق