القوات
في إطار استكمال توزيع بطاقات الانتساب الحزبية، سلّم رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع الدفعة الأولى من البطاقات الى منطقة الكورة، في حضور: النائبان فادي كرم وشانت جنجنيان، ومنسق “القوات” في الكورة أديب غانم.
واستُهل اللقاء بالنشيدين الوطني والقواتي، ثم ألقى جعجع كلمة قال فيها: “إن البطاقة الحزبية التي تستلمونها اليوم هي ليست فقط تدبيراً حزبياً، ففي الواقع أنتم تنتسبون الى مجموعة من الشهداء الذين قاتلوا وسقطوا دفاعاً عن هذا الوطن وللحفاظ على وجودنا فيه عبر التاريخ”.
واذ ذكّر بمزايا الفيلسوف والمفكر شارل مالك ابن منطقة الكورة “الذي بات ليس فقط عَلماً من أعلام لبنان بل من أعلام العالم أجمع”، نوّه جعجع بأبناء وأهل الكورة “الذين يختارون الانتساب الى الأحزاب عن قناعة وانطلاقاً من اتجاه فكري معيّن ولا ينتسبون الى أحزاب بالمعنى التقليدي والوراثي”.
وأضاف: “أتمنى عليكم أن تُقدّروا أهمية وقيمة بطاقة الانتساب لأنها ليست مجرد بطاقة رقمية حديثة بل هي مزيج من الدم والعرق والجهد وتعب الآباء والأجداد ودموع الأمهات، وقد دُفع ثمن هذه البطاقة غالياً جداً”.
واستذكر جعجع النائب الراحل فريد حبيب “الذي أيقن منذ صغر سنه أنه لا خلاص للبلد إلا من خلال الأحزاب فانتسبَ أولاً الى حزب الكتائب اللبنانية ثم الى القوات لاحقاً، لقد كان من أكثر الأشخاص بُعداً للنظر، لقد التزم فريد حبيب في القوات حتى في أصعب مراحل مرت بها ولاسيما بين عامي 1990 و2005، لقد كان رأس حربة ضد عهد الوصاية وساهم في بقاء الحركة القواتية فكان بمثابة حارس الهيكل”.
كما ذكّر جعجع “بآخر شهيد سقط لحزب القوات اللبنانية وهو الرفيق بيار اسحاق الذي لبّى نداء الواجب كما يجب، وكان استشهاده الدافع الى تعزيز روح المصالحة والابتعاد عن المواجهات بين أبناء المنطقة الواحدة”.
وختم جعجع كلمته بالقول: “في وقت السلم نحن اليد التي تبني، وفي وقت الخطر قوات”…
في إطار استكمال توزيع بطاقات الانتساب الحزبية، سلّم رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع الدفعة الأولى من البطاقات الى منطقة الكورة، في حضور: النائبان فادي كرم وشانت جنجنيان، ومنسق “القوات” في الكورة أديب غانم.
واستُهل اللقاء بالنشيدين الوطني والقواتي، ثم ألقى جعجع كلمة قال فيها: “إن البطاقة الحزبية التي تستلمونها اليوم هي ليست فقط تدبيراً حزبياً، ففي الواقع أنتم تنتسبون الى مجموعة من الشهداء الذين قاتلوا وسقطوا دفاعاً عن هذا الوطن وللحفاظ على وجودنا فيه عبر التاريخ”.
واذ ذكّر بمزايا الفيلسوف والمفكر شارل مالك ابن منطقة الكورة “الذي بات ليس فقط عَلماً من أعلام لبنان بل من أعلام العالم أجمع”، نوّه جعجع بأبناء وأهل الكورة “الذين يختارون الانتساب الى الأحزاب عن قناعة وانطلاقاً من اتجاه فكري معيّن ولا ينتسبون الى أحزاب بالمعنى التقليدي والوراثي”.
وأضاف: “أتمنى عليكم أن تُقدّروا أهمية وقيمة بطاقة الانتساب لأنها ليست مجرد بطاقة رقمية حديثة بل هي مزيج من الدم والعرق والجهد وتعب الآباء والأجداد ودموع الأمهات، وقد دُفع ثمن هذه البطاقة غالياً جداً”.
واستذكر جعجع النائب الراحل فريد حبيب “الذي أيقن منذ صغر سنه أنه لا خلاص للبلد إلا من خلال الأحزاب فانتسبَ أولاً الى حزب الكتائب اللبنانية ثم الى القوات لاحقاً، لقد كان من أكثر الأشخاص بُعداً للنظر، لقد التزم فريد حبيب في القوات حتى في أصعب مراحل مرت بها ولاسيما بين عامي 1990 و2005، لقد كان رأس حربة ضد عهد الوصاية وساهم في بقاء الحركة القواتية فكان بمثابة حارس الهيكل”.
كما ذكّر جعجع “بآخر شهيد سقط لحزب القوات اللبنانية وهو الرفيق بيار اسحاق الذي لبّى نداء الواجب كما يجب، وكان استشهاده الدافع الى تعزيز روح المصالحة والابتعاد عن المواجهات بين أبناء المنطقة الواحدة”.
وختم جعجع كلمته بالقول: “في وقت السلم نحن اليد التي تبني، وفي وقت الخطر قوات”…
0 comments:
إرسال تعليق