العربية.نت
كشف النائب في البرلمان العراقي خالد المفرجي لـ "العربية" عن عملية إنزال جوي قامت بها قوات أميركية - كردية في مناطق جنوب غرب كركوك تستهدف قيادات داعش في تلك المنطقة.
والعملية تعد الرابعة من نوعها والتي تستهدف أهم مقار داعش في الحويجة والموصل وتلعفر.
وإلى ذلك، اعلنت القوات العراقية المشتركة صد الهجوم المعاكس الذي شنه مسلحو داعش على مواقعها في منطقة الجرايشي شمال مدينة الرمادي.
كما كشفت القوات المشتركة احرازَها تقدما جديدا باتجاه مبنى مجلس محافظة الأنبار.
وفي تطور سابق، طالب مجلس محافظة الأنبار الحكومة المركزية والعشائر بدعم القوات العراقية، لإنقاذ مئتي عائلة يحتجزهم داعش كدروع بشرية، حيث ينتشر هناك سبعمئة مقاتل من عناصره.
فيما أعلن قائد عمليات الأنبار انطلاق المرحلة الثانية من المعارك شمال وشرق الرمادي، فيما تتضارب الأنباء حول تحرك القوات المشتركة للهجوم على مناطق هيت والفلوجة.
ويعد بقاء العائلات المحتجزة كدروع بشرية لدى تنظيم داعش العائق الأساسي أمام القوات المشاركة بالمعارك.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أمر بإعادة إعمار المدينة بصورة عاجلة، وأعلن من هناك الاستمرار بمطاردة داعش والتوجه إلى الموصل لاستعادتها، لكن آخرين وقالوا إن المعركة ستكون طويلة.
ويرى محللون عسكريون أن معارك الرمادي لم تحسم بعد، ناهيك عن قضاء الفلوجة وجزيرة الخالدية وهيت التي تحاصرها القوات منذ أشهر، ولم تتمكن من استعادتها لأسباب عزتها المصادر العسكرية لوجود ثلاثة آلاف عائلة محتجزة هناك.
وبحسب مصادر عسكرية وأمنية فإن أخطر معاقل داعش تكمن في الفلوجة، حيث تشكل قاعدة مهمة للتنظيم الذي سيطر على القضاء منذ عامين ونشر فيها المئات من مقاتليه مع مخازن لأسلحته وعتاده ومعامل لتصنيع المتفجرات دمرت طائرات التحالف والجيش عدداً منها وقطعت وصول الإمدادات.
وتحاول قيادة عمليات بغداد إحكام سيطرتها على محيط الفلوجة، منذ أسابيع وسط تضارب الأنباء عن استعادتها لمنطقة النعيمية وجسر التفاحة، فيما تفيد مصادر مطلعة عن احتمال صدور أوامر من بغداد لاقتحام الفلوجة وهيت.
كشف النائب في البرلمان العراقي خالد المفرجي لـ "العربية" عن عملية إنزال جوي قامت بها قوات أميركية - كردية في مناطق جنوب غرب كركوك تستهدف قيادات داعش في تلك المنطقة.
والعملية تعد الرابعة من نوعها والتي تستهدف أهم مقار داعش في الحويجة والموصل وتلعفر.
وإلى ذلك، اعلنت القوات العراقية المشتركة صد الهجوم المعاكس الذي شنه مسلحو داعش على مواقعها في منطقة الجرايشي شمال مدينة الرمادي.
كما كشفت القوات المشتركة احرازَها تقدما جديدا باتجاه مبنى مجلس محافظة الأنبار.
وفي تطور سابق، طالب مجلس محافظة الأنبار الحكومة المركزية والعشائر بدعم القوات العراقية، لإنقاذ مئتي عائلة يحتجزهم داعش كدروع بشرية، حيث ينتشر هناك سبعمئة مقاتل من عناصره.
فيما أعلن قائد عمليات الأنبار انطلاق المرحلة الثانية من المعارك شمال وشرق الرمادي، فيما تتضارب الأنباء حول تحرك القوات المشتركة للهجوم على مناطق هيت والفلوجة.
ويعد بقاء العائلات المحتجزة كدروع بشرية لدى تنظيم داعش العائق الأساسي أمام القوات المشاركة بالمعارك.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أمر بإعادة إعمار المدينة بصورة عاجلة، وأعلن من هناك الاستمرار بمطاردة داعش والتوجه إلى الموصل لاستعادتها، لكن آخرين وقالوا إن المعركة ستكون طويلة.
ويرى محللون عسكريون أن معارك الرمادي لم تحسم بعد، ناهيك عن قضاء الفلوجة وجزيرة الخالدية وهيت التي تحاصرها القوات منذ أشهر، ولم تتمكن من استعادتها لأسباب عزتها المصادر العسكرية لوجود ثلاثة آلاف عائلة محتجزة هناك.
وبحسب مصادر عسكرية وأمنية فإن أخطر معاقل داعش تكمن في الفلوجة، حيث تشكل قاعدة مهمة للتنظيم الذي سيطر على القضاء منذ عامين ونشر فيها المئات من مقاتليه مع مخازن لأسلحته وعتاده ومعامل لتصنيع المتفجرات دمرت طائرات التحالف والجيش عدداً منها وقطعت وصول الإمدادات.
وتحاول قيادة عمليات بغداد إحكام سيطرتها على محيط الفلوجة، منذ أسابيع وسط تضارب الأنباء عن استعادتها لمنطقة النعيمية وجسر التفاحة، فيما تفيد مصادر مطلعة عن احتمال صدور أوامر من بغداد لاقتحام الفلوجة وهيت.
0 comments:
إرسال تعليق