أكدت مصادر مطلعة في صنعاء ما نشرته «المستقبل»، أمس، عن زيارة وفد حوثي الى الضاحية الجنوبية لبيروت ولقائه الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله، مضيفة أن الوفد موجود حالياً في العاصمة الإيرانية طهران لطلب الدعم العسكري، بعد الهزائم التي أنزلها التحالف العربي وقوات الشرعية بالحوثيين وأتباع الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وأشارت المصادر الى أن الوفد يضم عدداً من القيادات الحوثية برئاسة نائب رئيس ما يسمى بـ«اللجنة الثورية العليا« نايف القانص.
وأوضحت المصادر أن الوفد سينقل إلى المسؤولين الإيرانيين طلباً عاجلاً من زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي للحصول على شحنات إضافية من الأسلحة المتنوعة وذلك بعد تلقي الانقلابيين ضربات موجعة وجهها لهم التحالف في أكثر من جبهة.
ولفتت المصادر إلى أن الوفد سيبحث مع الجانب الإيراني وخصوصاً قيادات الحرس الثوري إمكانية تعزيز الجماعة الشيعية الموالية لطهران بخبراء عسكريين إضافيين لتعزيز قدرات الحوثيين العسكرية وخصوصاً في ظل التراجع الذي يسجلونه على جبهة مأرب وخسائرهم في الشريط الساحلي بعد استعادة قوات الشرعية مسنودة بقوات التحالف السيطرة على مضيق باب المندب وجزيرة ميون.
وكانت الضاحية الجنوبية لبيروت المحطة الأولى للوفد الحوثي الذي التقى هناك بنصرالله وعبّر له عن شكر وامتنان قائد المتمردين عبدالملك الحوثي لما قدمه حزب الله لحركته من دعم متنوع خلال الفترة الماضية سواء بإرسال خبراء عسكريين إلى اليمن أو بتدريب مسلحين وكوادر حوثية في جنوب لبنان، ورغبته في الحصول على دعم إضافي من حليفه الشيعي اللبناني.
وكشف القيادي الحوثي محمد المقالح، وهو من عداد الوفد، في منشور له على صفحته على «فايسبوك« أن الوفد استمع الى رأي حسن نصر الله عن الوضع في اليمن، واصفاً الزيارة التي استمرت ساعتين وأربعين دقيقة بأنها كانت مثمرة وبناءه.
وبحسب المقالح فقد ضم الوفد أيضا كلاً من نائف القانص، وعليا عبد اللطيف الشعبي، وابتسام محمد الحمدي، (أعضاء اللجنة الثورية العليا)، وعبد الرحمن المختار( مستشار اللجنة القانوني).
وتحتضن الضاحية الجنوبية لبيروت عدة قيادات لناشطين حوثيين وقيادات موالية لإيران والرئيس المخلوع علي صالح.
(العربية، «المستقبل»)
0 comments:
إرسال تعليق