ندعم الخطوة الجريئة باستقالة الرئيس الحريري ومواجهة ايران
وحزب لله، الشعب اللبناني والاغترابي حاضر لثورة الأرز الثانية .
واشنطن في 5 تشرين الثاني 2017
بعد الكلام الخطير والاستعلائي بامتياز الذي صدر عن عدد من المسؤولين الإيرانيين وخاصة عن الرئيس روحاني نفسه مؤخرا والذي قال فيه بصريح العبارة بأن قرار لبنان في يد إيران، وبعد تعدد زيارات المسؤولين الإيرانيين وتصريحاتهم التي تصب في نفس الاتجاه وهو التعدي على سيادة الدولة اللبنانية وقرارها الحر، كان منتظرا من رئيس الحكومة اللبنانية السيد سعد الحريري أن يتخذ موقفا جريئا، وقد فعل، بتقديمه الاستقالة اليوم رفضا للخضوع والمذلة. ولا بد من الثناء على هذا الموقف.
وهنا يعلن المجلس العالمي لثورة الأرز ما يلي:
-1 التأييد الكامل لخطوة رئيس الوزراء اللبناني بالاستقالة طالما تسيطر ميليشيات ايران وسلاحها على الساحة اللبنانية وتعمل على جر البلد نحو التبعية المطلقة لنظام يجاهر بقدرته على الاحتلال بالقوة وفرض قراراته على بلدان كانت تعتبر مستقلة لا بل من أركان دول الشرق الأوسط.
-2 إن هذه الاستقالة تعبر عن راي معظم اللبنانيين الأحرار والذين لا يهابون سلاح أيران المتمثل بحزب لله ولا يسايرون الاحتلال من أي صوب أتى وهم لا يريدون معاداة أحد ولكنهم لا يقبلون بأن يمارس عليهم الهيمنة بالقوة وفرض الراي بالإرهاب. ونحن نذكّ ر بأن ثورة الأرز التي قامت ضد الاحتلال السوري وأذنابه لم تمنعها الهوبرات ويوم يتحسس من في المقدمة رأي الشعب ويسيرون بموجبه سيقف الشعب مجددا لحمايتهم والتعبير بفعالية عن رأيه.
-3 إن الجاليات اللبنانية في العالم تثمن هذا الموقف لرئيس الوزراء وتعتبره موقفا مشرفا للشعب اللبناني الذي لا يرضى بأن يقاد لا بالمال ولا بالإرهاب وأن كرامته وحريته واستقلاله خط أحمر لا يمكن تجاوزه أو الاستهانة به. ومن هنا يتوجه المجلس العالمي لثورة الأرز إلى كافة الجاليات اللبنانية في العالم للتحرك في سبيل دعم الموقف اللبناني الحر والمطالبة برفع يد أيران وسحب جيشها المحتل والذي يهدد بالارهاب والقتل كل من يعترض على هيمنته.
-4 إن المجلس العالمي لثورة الأرز يؤيد مواقف التحالف العربي وعلى رأسه دول مثل مصر والسعودية والأردن والامارات المتحدة في مواجهتها الهجمة الإيرانية التوسعية في المنطقة ويطلب منها أن تسهم في بقاء لبنان ساحة للحرية وذلك بالمحافظة على سيادته واستقلاله والتخلص من ارهاب الجماعات المسلحة ومن وراءها.
-5 وفي نفس الوقت يوجه الشعب اللبناني نظره باتجاه الولايات المتحدة وعلى راسها الرئيس ترامب والكونغرس بحزبيه الديمقراطي والجمهوري لشكرهم على الاستمرار في دعم لبنان والمطالبة بالمزيد من الخطوات الآيلة إلى تخليصه من رواسب زمن المليشيات المسلحة ودور التابع واستعادة السيادة على القرار والاستقلال والحفاظ على الحرية.
-6 ويتوجه المجلس العالمي لثورة الأرز من جديد إلى الأمم المتحدة التي كانت أول من وضع الاصبع على الجرح ووصف الحل الشافي لبقاء لبنان واستعادته السيادة والاستقلال بوضعها القرار الدولي 1559 الذي طالب بتسليم كل السلاح من حزب لله إلى المخيمات الفلسطينية وباقي البؤر والمربعات الأمنية الخارجة على الشرعية ولا يزال الحل الوحيد والأقل ضررا لاستمرار الوجود الحر للشعب اللبناني وعودة الاستقرار والأمن إلى ربوعه، ويشدد على العمل الجدي لتنفيذ هذا القرار ورفع الأيدي عن لبنان.
-7 كما يدعو المجلس العالمي لثورة الأرز اللبنانيين أينما كانوا للتيقظ وعدم ترك الارهاب يتحكم بالبلد مجددا بالحيلة أو الادعاءات الفارغة من جهة وبالغدر والتخويف من جهة أخرى لأن لبنان يوف يقوم وينفض عنه الغبار ويتخلص من تجار السياسة والسلاح على السواء وسوف يكون الشعب اللبناني من جديد مدرسة في هذا الشرق للوطنية والتعاون والدفاع عن الحرية.
الرئيس: جو بعيني
0 comments:
إرسال تعليق