© أ ف ب
فيديو سندس إبراهيمي
نص فرانس 24
وسط تساؤلات كثيرة حول استقالته المفاجئة من رئاسة الحكومة اللبنانية وإشاعات عن "احتجازه" في السعودية في ظل حملة اعتقالات وتوقيفات شملت أمراء من العائلة الحاكمة، استقبل العاهل السعودي الملك سلمان الاثنين سعد الحريري في قصر اليمامة في الرياض "لاستعراض الأوضاع على الساحة اللبنانية" كما أفادت وكالة الأنباء السعودية.
بعد يومين على استقالته المفاجئة من رئاسة الحكومة في لبنان والمعلن عنها من السعودية، استقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الاثنين سعد الحريري في قصر اليمامة في الرياض حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية نقلت صورا من اللقاء.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إنه جرى خلال اللقاء "استعراض الأوضاع على الساحة اللبنانية" التي لا تزال تحت وقع الصدمة إثر هذه الاستقالة التي قد تدخل البلاد مجددا في دوامة من العنف والتجاذبات السياسية والطائفية.
وتسري في لبنان شائعات كثيرة منذ ذلك الحين حول "احتجاز" الحريري أو "توقيفه"، لا سيما أن استقالته ترافقت مع حملة توقيفات في السعودية شملت شخصيات سعودية وأمراء من العائلة المالكة.
وغذى الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله هذه الشائعات الأحد عندما قال "أين هو اليوم؟ هل هو في الإقامة الجبرية؟ هل هو موقوف؟ هل يستطيع العودة إلى لبنان؟ هل سيسمح له بالعودة إلى لبنان؟ هذه أسئلة مشروعة".
واعتبر نصرالله أن استقالة الحريري "قرار سعودي أملي عليه".
المحلل السياسي جورج علم "استقالة الحريري لا تليق برئيس وزراء أي دولة"
ولفت استخدام الوكالة السعودية عبارة "رئيس وزراء لبنان السابق"، علما أن الرئيس اللبناني ميشال عون لم يعلن بعد قبول الاستقالة.
وأثار تقديم الحريري استقالته السبت مفاجأة كبيرة في لبنان، لا سيما من حيث المكان الذي أعلنت منه، في الرياض. وحمل في كلمته التي بثتها قناة "العربية" على إيران وحزب الله.
وحضر اللقاء بين الحريري والملك سلمان وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير ومسؤولون سعوديون آخرون.
وجاءت استقالة الحريري وسط حالة من التوتر الشديد بين السعودية وإيران وبعد نحو عام على تكليفه رئاسة الحكومة التي شكلها في أواخر العام 2016.
فرانس24/أ ف ب
0 comments:
إرسال تعليق