أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأربعاء في تغريدة له على “تويتر” أن “الحرب ضد المجموعات الإرهابية كانت الهدف الوحيد من بقاء القوات الأميركية في سوريا”.
وقال ترامب إنه “حقق هدفه في سوريا بهزيمة داعش”.
وتغريدة ترامب جاءت على خلفية تقارير نشرتها اليوم وسائل إعلام غربية بينها “رويترز” و”وول ستريت جارنال” و”سي إن إن” ونقلت عن مصادر أميركية مطلعة قولها إن الولايات المتحدة تستعد، وبقرار من رئيسها، لسحب قواتها بالكامل من سوريا في أسرع وقت ممكن.
بدوره تحدث مسؤول أميركي عن إجلاء كل موظفي وزارة الخارجية الأميركية من سوريا خلال 24 ساعة.
من جهتها المتحدثة باسم البيت الابيض سارة ساندرز قالت “تلك الانتصارات على الدولة الإسلامية في سوريا لا تشير إلى نهاية التحالف العالمي أو حملته. بدأنا إعادة القوات الأمريكية إلى الوطن مع انتقالنا إلى المرحلة التالية من هذه الحملة”. وقد تم الإعلان عن إجلاء كل موظفي وزارة الخارجية الأمريكية من سوريا خلال 24 ساعة.
مسؤول أميركي أوضح أنه سيتم سحب كل القوات الأميركية من سوريا عند اكتمال المراحل الأخيرة من آخر عملية ضد داعش، وأنه من المتوقع أن يكون الإطار الزمني لسحب القوات الأميركية من سوريا بين 60 و100 يوماً.
بالمقابل نقل المرصد السوري المعارض عن قوات سوريا الديمقراطية ان الانسحاب الأميركي المفاجئ من شرقي سوريا “طعنة في الظهر”.
وأمس قالت نائبة المتحدث الرسمي في الخارجية الأميركية، إريكا تشوسانو للميادين إن “هدف المهمة الأميركية في سوريا هي فقط هزيمة داعش بشكل كامل”، وختمت بالتأكيد على الالتزام ودعم الحل السياسي في سوريا.
وفي أول تعليق روسي، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الاتحاد الروسي إن أميركا قد تنسحب عسكرياً من سوريا لكن تأثيرها سيستمر عبر حلفائها.
رئيس لجنة مجلس الدوما للدفاع فلاديمير شامانوف أكد أن على “روسيا أن تراقب عن كثب عملية انسحاب القوات الأميركية من سوريا”.
وزير الدفاع البريطاني قال في تعليقٍ له “أختلف بشدة مع ترامب بشأن هزيمة داعش في سوريا”.
رئيس وزراء العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال إنّ إسرائيل، التي أبلغتها الولايات المتحدة مسبقاً، ستدرس تداعيات قرار الإنسحاب الاميركي من سوريا، لكنها “تعرف كيف تدافع عن نفسها” ضدّ تهديدات محتملة. وقال في بيان أصدره مكتبه: “سنقوم بدراسة برنامجهم الزمني وكيفية تنفيذه وتداعيات ذلك بالنسبة الينا. ولكن في اي حال سنكون قادرين على حماية أمن اسرائيل والدفاع عن أنفسنا”.
0 comments:
إرسال تعليق